كانت مذكرات “البديل” قاصمة الظهر في علاقة الأمير هاري بالأسرة الحاكمة في بريطانيا، فقد أدار القصر ظهره تماما لهاري وعائلته.
كانت آخر تلك الصدمات التي تعرض لها هاري هو رفض الملك تشارلز منح دوق ساسكس غرفة أو مكانا للإقامة في قلعة وندسور الملكية ورفض طلبه لقاء والده الملك تشارلز الثالث في وقت سابق من الشهر الحالي، حيث أبلغه موظفو قصر باكنغهام أنه يتعين عليه تقديم طلب رسمي لمقابلة الملك في لندن، أو الإقامة في أي من العقارات الملكية، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتوجه دوق ساسكس، البالغ من العمر 39 عاما، إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور حفل توزيع جوائز مؤسسة “ويل تشيلد” في بداية الشهر وطلب الإقامة في قلعة وندسور أثناء وجود والده تشارلز في بالمورال لإحياء الذكرى الأولى لوفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.
ووفقا للصحيفة، فقد أخبر موظفو قصر باكنغهام الدوق أيضًا أنه سيتعين عليه تقديم “طلب رسمي” لرؤية والده الملك تشارلز الثالث أثناء زيارته.
وفقًا للصحيفة البريطانية، فسوف يُسمح لهاري، بالبقاء في أي من عقارات قلعة وندسور الملكية عندما يعود إلى لندن في شهر يناير/كانون الثاني المقبل، شريطة أن يبلغ موظفي القصر ويتقدم بطلب قبل الزيارة بوقت مناسب.
وذكرت مصادر مطلعة أن موظفي القصر عرضوا على هاري في ذلك الوقت الإقامة في بالمورال مع والده الملك تشارلز لإحياء ذكرى وفاة الملكة في 7 سبتمبر/أيلول بناء على طلب من الملك، لكنه تعذر بصعوبة ذلك نظرا لخط سير رحلته المزدحم، وأقام في فندق بجنوب بريطانيا وأحيا ذكرى وفاة جدته بمفرده.
وتعد هذه الزيارة الأولى لهاري للمملكة المتحدة منذ إعلامه بسحب منزل فروغمور الريفي، ما تركه هو وعائلته “بلا مأوى” فعليًا في المملكة المتحدة.
وتابعت أن تصاعد أزمة الأمير هاري في العائلة المالكة يأتي في ظل محاولته هو وزوجته ميغان ماركل إعادة بناء حياتهما العملية في الولايات المتحدة الأمريكية.