اعترض مواطنين فلسطينيين في قطاع غزة على عودة ما يسمى مسيرات العودة في قطاع غزة إثر الذكرى الأليمة لهذه المسيرات التي مر بها المواطنين من فقدان أبنائهم٬ ومن البتر بالأطراف الذي تعرض له الشباب الفلسطيني في قطاع غزة ٬ حيث أن هذا الأمر بات يخدم بالدرجة الأولى حركة حماس الذي تسيطر على قطاع غزة لأكثر من ١٦ عاماً
كما أن إعادة إحياء ما يسمى بـ”مسيرات العودة وكسر الحصار” تثير الكثير من التساؤلات حول مدى فاعليتها، والإنجازات التي حققتها، والأهداف التي أخفقت في الوصول إليها. ومما لا شك فيه أن من إنجازات المسيرات، رغم أنها كلفت خسائر بشرية كبيرة، 215 شهيدا بينهم 47 طفلا، وسيدتان، وما يقارب عشرين ألف جريح، هو تخفيف الحصار عن قطاع غزة جزئيا وتوظيفها من قبل حركة حماس لتحقيق أهداف سياسية خاصة بها، وفتح أفق سياسي خارجي لحركة حماس لتكون البديل “الوظيفي” لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمساعدة دول عربية وإقليمية.
لكن من الواضح جدا أن تلك المسيرات لم تحقق شيئا من الأهداف المعلنة والتي أبرزها هو كسر الحصار عن غزة، الذي لم ينكسر، بعد أن استنفدت المطلوب منها، ووصلت إلى ذروة ما تستطيع أن تقدمه من إنجازات وهي: ضخ الأموال القطرية لدعم بقاء حكم حماس لقطاع غزة وتعزيز الانقسام الفلسطيني ليصل إلى مرحلة الانفصال التام.
وطالب نشطاء فلسطيني علي وسائل التواصل الاجتماعي بإلغاء فعاليات مسيرات العودة خوفاً علي الشباب الفلسطيني٬
https://x.com/AlshorafaTamam/status/1702476884863259047?s=20
https://x.com/SarahAnouar2002/status/1705245879081275426?s=20
https://x.com/AzoomSalwa/status/1704171388645355787?s=20
في حين قال أحد مصابين العودة وهو الذين بترت أطرافه نتيجة الإصابة في مسيرات العودة بعدم المشاركة بهذه المسيرات حيث وصفها أكذوبة