قال مواطنون بالقدس الشرقية في مقابلة لرصد استطلاع الشارع، حول الأوضاع التي مرت على المقدسيين في شهر رمضان.
وذكر السكان أن شهر رمضان هذا العام كان مشرفًا وجماهيريًا وهادئًا بفضل العمل المتفاني للأوقاف،.
وقالوا أن قليل من الظواهر السلبية من جانب المراهقين والرغبة من المصلين إلى التركيز على الجوانب الرئيسية للعيد على خلفية الفترة الصعبة
بدوره، أوضح مدير الإعلام في مديرية أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، محمد الأشهب، أن المديرية قامت بوضع الخطط والتجهيزات اللازمة لاستقبال المصلين القادمين للصلاة في المسجد، مؤكدا أنها نجحت في استقبال المصلين الذين استطاعوا الوصول إلى المسجد.
وأشار إلى أنه بالرغم من قلة أعداد المتواجدين في الأقصى لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، فإن عدد المصلين الذين حضروا في صلاة التراويح والجمع والفجر تجاوز الثلاثة ملايين مصل، غالبيتهم من أهالي مدينة القدس ومن الداخل المحتل عام 1948، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال وضعت عراقيل كثيرة أمام أهالي الضفة الغربية.
وأضاف الأشهب أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال الشهر الفضيل العديد من البرامج الدينية الشاملة، ومنها الدروس الدينية التي بلغ عددها سبعة دروس يومية داخل المسجد القبلي وقبة الصخرة المشرفة، إضافة إلى صلاة التراويح والتهجد وقيام الليل.
وعن الخدمات التي قدمتها مديرية الأوقاف للمصلين، قال الأشهب إنها قامت بتوفير نحو 20 وجبة إفطار ساخنة و62 ألف وجبة مبردة و23 ألف وجبة سحور، مبينا أن المديرية واجهت تحديا هذا العام تمثل بمحاولة سلطات الاحتلال منع الجمعيات الطبية التي كانت تتطوع كل عام لتقديم خدماتها للمصلين، إلا أن العيادات الثابتة التابعة للأوقاف في المسجد الأقصى قامت بأداء واجباتها على أكمل وجه، من خلال توفير عدد من الأطباء والممرضين والمسعفين.
ودعا الأشهب جميع المسلمين لإعمار المسجد الأقصى وزيارته والصلاة فيه، والوقوف إلى جانب الوصاية الهاشمية التي تمثل 2 مليار مسلم على مستوى العالم في رعاية المقدسات الإسلامية وإعمارها والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية.