قالت الشرطة الأفغانية، الإثنين الخامس من سبتمبر (أيلول) الحالي، إن شخصين قتلا، وأصيب 11 آخرون بعد أن فجر انتحاري عبوات ناسفة بالقرب من مدخل السفارة الروسية في كابول، مضيفة أن المهاجم قتل برصاص حراس مسلحين أثناء اقترابه من البوابة.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وقال قائد الشرطة في المنطقة التي وقع فيها الهجوم، مولوي صابر، لوكالة “رويترز”، “تعرف حراس السفارة الروسية (من طالبان) على الانتحاري قبل أن يصل إلى الهدف وأطلقوا النار عليه”.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مقتل موظفَين في السفارة الروسية في كابول في الاعتداء، وأفادت الخارجية في بيان “في الساعة 6,20 ت غ قام مقاتل لم يتم التعرف عليه بتفجير عبوة ناسفة في الجوار المباشر للسفارة الروسية في كابول. قتل موظّفان في البعثة الدبلوماسية في الهجوم” مشيرة إلى سقوط “جرحى بين المواطنين الأفغان”.

وأضافت أن السفارة الروسية “على اتصال وثيق بأجهزة الأمن الأفغانية التي باشرت تحقيقا”.

وسارع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الى التصريح في مؤتمر صحافي عبر الهاتف “نتحدث هنا عن اعتداء إرهابي. هذا مرفوض”.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية الأفغانية لوكالة فرانس برس “كان اعتداء انتحاريا، ولكن قبل أن يتمكن الانتحاري من بلوغ هدفه، قامت فرقنا بتحييده”.

واضاف المصدر نفسه أن الانتحاري كان يستهدف السفارة الروسية.

 

وروسيا من الدول القليلة التي احتفظت بسفارة في كابول بعد سيطرة “طالبان” على البلاد منذ أكثر من عام. وعلى الرغم من أن موسكو لا تعترف رسمياً بحكومة “طالبان”، فهي تجري محادثات معها حول اتفاقية لتوريد البنزين وسلع أخرى.