تواصل الحكومة المصرية اتصالاتها لاستعادة التهدئة في قطاع غزة، وشدد مصدر أمني مصري اليوم الجمعة، على أن القاهرة تسعى حالياً إلى استعادة الهدوء، وإقرار الهدنة مرة اخرى، والعمل على إعادة الأوضاع لتمهيد الطريق لإعادة إحياء عملية السلام من جديد.

 

في حين طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة وقف إطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة ، فضلا عن زيادة الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين، وإجلاء الرعايا الأجانب.

 

وأكد الرئيس السيسي اليوم الجمعة، على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين، و السعي إلى إيجاد الأفق السياسي الملائم للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

 

وخلال الأيام القليلة الماضية ازدادت وتيرة زيارات مسؤولين أوروبيين إلى القاهرة، إذ استقبل السيسي نظيرته المجرية كاتالين نوفاك، ووزيري خارجية سلوفينيا والبرتغال، ورئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي، ووفق بيانات سابقة للرئاسة المصرية، حيث ركزت تلك اللقاءات على “جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمساعي لإطلاق حلول سياسية للقضية الفلسطينية”.

 

وتوافق السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء جمعهما اليوم الجمعة، على هامش أعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دبي، على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية، والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة”.

 

كما توافق السيسي ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، خلال لقاء جمعهما في دبي، على خطورة الوضع الحالي، لا سيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.

 

ومن جهته، قال مصدر أمني مصري اليوم الجمعة، إن مصر أجرت اتصالات عاجلة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني فور تجدد الهجمات الإسرائيلية.