google-site-verification=Uxr4SfLYvPPV-qfOLE32-qj42n_Mm__lCYBXBPJnjnU مشاغبات حدود غزة تنذر إسرائيل بالطرق المباشرة بعودة التصعيد وفعاليات الغضب انتصارا للضفة
مشاغبات حدود غزة تنذر إسرائيل بالطرق المباشرة بعودة التصعيد وفعاليات الغضب انتصارا للضفة

حملت المسيرات الشعبية الغاضبة التي نظمت على حدود قطاع غزة، وما تلاها من مسيرات نظمت ليل الثلاثاء، اسنادا للضفة الغربية، إشارات توحي بإمكانية تفعيل العمل الشعبي المقاوم على الحدود، ومشاغبة قوات الاحتلال هناك، على غرار ما كان الأمر عامي 2018 و2019، خلال “مسيرات العودة”.

شرارة مسيرات الحدود 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وبعد انقطاع كبير لتلك المسيرات الشعبية التي كان ينزل فيها آلاف الفلسطينيين كل يوم جمعة، لخمس مناطق حدودية تمتد من شمال القطاع إلى جنوبه، توجهت مجموعات شبابية، إلى مناطق حدودية شرق القطاع، وهي تحمل كميات من إطارات السيارات البالية، وأشعلتها هناك، إيذانا ببدء فعاليات غضب شعبي، بعد مجزرة الاحتلال في نابلس.

ولم تكن تلك الفعالية عفوية، قادتها حالة الغضب التي انتابت الشبان المشاركون في الفعالية، بل حملت في طياتها تنظيما مبرمجا، فالشباب نقلوا إلى هناك بواسطة دراجات نارية بثلاث عجلات “تكتك”، تحمل أيضا كميات من الإطارات البالية، في مشهد كان يتكرر خلال فعاليات “مسيرات العودة”.

وظهر هناك شبان يضعون أقنعة على وجوههم، وآخرون حملوا أعلاما فلسطينية في المكان، ورددوا هتافات غاضبة تدعو للرد والانتقام لشهداء نابلس.

وعلى حدود مدينة غزة الشرقية، حيث كانت تنشط سابقا الفعاليات ضمن “مخيم ملكة” الحدودي، اندلعت مواجهات شعبية، رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال المتمركزين في ثكنات عسكرية بالحجارة، فيما قام الجنود بإطلاق الأعيرة المطاطية تجاه الشباب.

وفتحت الفعاليات الشعبية هذه التكهنات، أمام وجود رسائل ميدانية بعثت فيها قيادة الفصائل لإسرائيل، التي عملت على تحييد جبهة غزة، من خلال تقديم “تسهيلات اقتصادية”، بأن الأمر لن يطول كثيرا، وأن الدخول على خط المواجهة، بات قاب قوسين أو أدنى، وأن أي عمل عسكري ضد الضفة والقدس، سيلاقي ردود فعل في غزة، وهو أمر انتهجته المقاومة في مايو من العام الماضي، حين دخلت في معركة عسكرية، انتصارا لمدينة القدس والمسجد الأقصى.

مسيرات ليلية 

وفي دلالة على حالة الغضب الشعبي، واسنادا للضفة الغربية، نظمت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، ليل الثلاثاء مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف محافظات قطاع غزة

وخلال المسيرة التي نظمت في مدينة غزة، ووصلت إلى ساحة الجندي المجهول، ردد المشاركون هتافات غاضبة تطالب بالرد على الاحتلال، وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان “إن جريمة الاحتلال الصهيوني في نابلس لن تمر دون عقاب”، وأكد أن “دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستكون غضبا على الاحتلال”، لافتا إلى أن المسيرات جاءت للتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني.

فلسطين تطلب الحماية 

وفي سياق قريب، بعث السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الغابون)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصعيد العدوان الإسرائيلي على السكان المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار فيها أيضا إلى استمرار الحصار الإسرائيلي المستمر على نابلس منذ أسبوعين.

وأشار كذلك إلى تصعيد إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لهجومها العسكري على مدينة نابلس، منوها إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة المدنيين بالذخيرة الحية، مما أسفر عن استشهاد خمسة شبان فلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد شاب في قرية النبي صالح.