أفاد مصدر مصري مطلع بأن مسؤولين من مصر وقطر وأميركا وإسرائيل يجرون مباحثات في العاصمة القطرية، الدوحة اليوم الثلاثاء، بهدف استمرار هدنة غزة.
وتتواصل التحركات المصرية لضخ مساعدات إضافية لقطاع غزة بعد تمديد الهدنة ليومين إضافيين.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، اليوم الثلاثاء “استمرار الجهود المصرية في العمل على الإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية؛ للمساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة”.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن مصدر مصري مطلع قوله، الثلاثاء، إن” مسؤولين مصريين وقطريين وأميركيين وإسرائيليين سيجتمعون في الدوحة لإجراء مباحثات بهدف استمرار الهدنة في غزة”.
وبحسب وكالة أنباء العالم العربي فقد ذكرت القناة أن “رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، سيشارك في المباحثات”، مشيرة إلى أنه وصل إلى الدوحة تزامناً مع وصول رئيس المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد، ديفيد بارنيا.
ونجحت الوساطة المصرية – القطرية، امس الاثنين، في تمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة ليومين إضافيين ، بداية من صباح الثلاثاء، وفق ما أعلنه مسؤولون مصريون وقطريون، وأكدته حركة حماس في بيان.
وقال ضياء رشوان إن الهدنة الفلسطينية – الإسرائيلية سرت بدون عوائق لليوم الرابع، وهو ما يعود إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والمشاركة الأميركية الفعالة.
وأوضح رشوان أن” حجم المساعدات الطبية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء الاثنين بلغ 2812 طناً، وبلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 11427 طناً، وحجم المياه 8583 طناً، فضلاً عن 127 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 2418 طناً من المواد الإغاثية الأخرى”، مشيراً إلى أنه “تم إدخال 1048 طناً من الوقود حتى مساء الاثنين، وبلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة 2263 شاحنة خلال هذه الفترة».
ونوه رشوان أن” مصر قد استقبلت في الفترة نفسها 566 مصاباً من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية ، ومعهم نحو 300 مرافق ، إضافة إلى عبور 8691 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و1256 مصرياً من قطاع غزة ، وتسهيل دخول 421 فلسطينياً عالقاً بمصر إلى القطاع “.
وازدادت وتيرة زيارة مسؤولين أوروبيين إلى القاهرة خلال الأيام الماضية، حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين الماضي نظيرته المجرية كاتالين نوفاك.
وكما استقبل السيسي، وزيرَي خارجية سلوفينيا والبرتغال، ورئيسَي الوزراء الإسباني والبلجيكي.
وبحسب البيانات السابقة للرئاسة المصرية ، فقد ركزت تلك اللقاءات على ” جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، والمساعي لإطلاق حلول سياسية للقضية الفلسطينية “.