تظهر على بعض الرؤساء والقادة هالة من الوقار والاحترام واللطف، قد تخفي وراءها شخصية أخرى لها جوانب سلبية، خصوصا في التعامل مع المقربين.

لعلّ هذا ما قد يكون أصيب به الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو بعيد عن أضواء الكاميرات, والشهود من خارج الأسرة الضيقة.

فقد ادعى السناتور السابق سكوت براون في تصريحات لصحف أمريكية، أنه كان عليه ذات مرة أن يخبر الرئيس بايدن بالتراجع عن إهانة زوجته وإلا “سيطرده من الكابيتول”.

وكان براون ، الذي خدم لاحقًا في إدارة دونالد ترامب كسفير في نيوزيلندا وساموا  يناقش العلاقة بينه وبين بايدن عندما خدم في مجلس الشيوخ ممثلاً عن ولاية ماساتشوستس.

براون كشف أنه اضطر إلى توجيه تحذير شديد إلى بايدن خلال مراسم أداء اليمين قبل عدة سنوات، قائلا: “أخبرته بأنني سأركله للخارج قلت له أن يتوقف لذا نعم  ضحك”.

كان السناتور السابق مترددًا في مناقشة “الأخبار القديمة” ولكن بعد أن طُلب منه توضيح التفاصيل، تذكر اللحظة التي صاح فيها بوجه بايدن.

وأجاب على سؤال: “نعم ، لم يتصرف بالطريقة التي اعتقدت أنه يجب أن يتصرف بها ، وقد استدعيناه بهذا الأمر وهذا كل شيء”.

رواية براون بعد أن سئل عن تصور الجمهور للرئيس بايدن، في أعقاب الجدل حول حفيدته غير المعترف بها سابقًا .

وعلق براون على ذلك بالقول: “هذا الشيء مع حفيدته عالق حقًا. وأعتقد أيضًا أن الناس منزعجون من كل استنشاق الشعر (التعامل مع طفلة في وقت سابق)  تتهرب النساء من هذه الأشياء وهو ليس رجلاً جيدًا. أنت تعرفه”.

اعترف السناتور السابق بأنه كان يعرف بايدن و “أمضى وقتًا طويلاً معه” و “استمتع برفقته” في السنوات الماضية، لكنه لم يتعرف عليه على أنه نفس الشخص الذي يراه الآن على التلفزيون.

والآن كتب العشرات من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين رسالة يطالبون فيها الرئيس بايدن بإجراء اختبار معرفي أو الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024 ، بعد أن أعلن عن ترشيحه لإعادة انتخابه في أبريل/ نيسان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *