تلقى برشلونة دفعة معنوية كبيرة بعد تفوقه 4-2 على توتنهام هوتسبير، ليتوج بلقب كأس جوان جامبر الودية، ليلة أمس، في أول ظهور للفريق في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي «مونتجويك»، وذلك في مواجهة كان عنوانها أن أكاديمية النادي المعروفة باسم «لا ماسيا» لا تنضب من المواهب، وتمنح الأمل وتجدد إحياء الطموح للفريق وسط الظروف المالية الصعبة التي يمر بها بالوقت الحالي.
وبينما كان برشلونة يعاني من التأخر بالنتيجة بنتيجة 2-1 في نهاية الشوط الأول، بدأت التغييرات التي قام بها المدرب تشافي هيرنانديز تؤتي ثمارها، وتحديداً عندما بدأت مشاركة أبناء أكاديمية «لا ماسيا»، فتصدر النجم الواعد لامين يامال المشهد، بعدما نجح صاحب الـ 16 عاماً فقط، بعد مشاركته في الدقيقة 80، في تقديم تمريرتين حاسمتين في الهدفين الثاني والرابع، كما ساهم بمراوغة مميزة من بداية الانطلاق في الهجمة التي جاء منها الهدف الثالث لفريقه.
وكان يامين لامال، قد ظهر في نهاية الموسم الماضي، عندما أصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك في مباراة بالدوري الإسباني، بسن 15 عاماً و290 يوماً، وخامس أصغر لاعب في تاريخ المسابقة بأكملها.
كما كان أنسو فاتي هو من سجل الهدف الثالث لبرشلونة، حيث يعتبر صاحب الـ 20 عاماً، من أبرز المواهب التي قدمتها أكاديمية برشلونة في السنوات الأخيرة، وسط عروض مالية كبيرة يتلقاها النادي الكتالوني خلال الصيف الحالي لمحاولة الحصول على خدماته.
وسجل النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي الهدف الرابع لفريقه، وهو الذي انطلق من أكاديمية «لا ماسيا» أيضاً، وتدرج في الوصول إلى الفريق الأول، وبعد لعبه على سبيل الإعارة مع أوساسونا في الموسم الماضي، فإن صاحب الـ 21 عاد بهدف محاولة حجز مكانه في تشكيلة برشلونة هذا الموسم.