علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، على المعلومات التي سمحت كتائب الشهيد عز الدين القسام بنشرها حول عملية أسر الجندي هدار جولدين خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة، في تصريح وصل نسخة عنه، إن “المعلومات التي سمح القسام بنشرها حول عملية أسر الجندي هدار جولدين تؤكد على مركزية قضية الأسرى والنضال المستمر لتحريرهم”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأضاف أن المعلومات “تعكس أيضاً حجم المعركة الأمنية والاستخباراتية التي يخوضها القسام ضد المنظومة الأمنية الصهيوني”.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، تفاصيل ومعلومات تكشفها للمرة الأولى حول حادثة أسر الضابط الإسرائيلي، هدار غولدن خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014.
وخاض عناصر كتائب القسام خلال الواقعة اشتباكاً مسلحاً مع الجيش الاسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وكانت وحدة الظل التابعة لكتائب القسام كشفت خلال مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ 35 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن بندقية غولدين التي تحمل رقم (42852351).
وكشف أحد مقاتلي كتائب القسام الذين شاركوا في الاشتباك، تفاصيل الحدث والذي قتل فيه جنديان، فيما لم يتطرق إلى مصير الضابط هدار جولدن.
ووفق المقاتل، فإن الشهيد وليد مسعود انقض على ضابط الاتصال في القوة المتقدمة والإجهاز عليه، ما أدى إلى انقطاع الاتصال بين القوة وقيادتها الأمر الذي ساهم في إنجاز المهمة وإنجاحها.
كما نشرت الكتائب صورة قلادة انتزعها مقاتلو كتائب القسام من أحد جنود “جفعاتي” خلال العملية، دون الكشف عن هوية صاحب القلادة.
ووجهت كتائب القسام رسالة إلى اسرائيل بأنه “يعرف جيدًا إلى من تعود هذه القلادة وكيف ومتى انتزعت من أحد جنوده”.
وأكدت كتائب القسام في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن البندقية “كانت غنيمةً من غنائم هذا اليوم العظيم اغتنمها مجاهدو القسام أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن لتكون هذه إشارة على خيبة جيشهم وعلى ما يمتلكه مجاهدونا من رصيدٍ في هذا الملف المهم”.
وعقب هذه المعلومات، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن حماس تواصل ما وصفته “احتجاز” الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، على مدار تسع سنوات.
وأضافت في بيان لها، أنه يجب على المجتمع الدولي أن “يعمل على إنهاء هذه المهزلة الإنسانية وإعادتهما إلى أسرهما وهذا واجب ديني وأخلاقي”، وفق زعمها.
وتابعت: “كما يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على إطلاق سراح الإسرائيليين أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين تم احتجازهما أيضًا في غزة.