تحت وطأة خسائرها في الجنوب ومع استعدادات الجيش الصومالي لتوسيع نطاق الملاحقة، شنت حركة الشباب الإرهابية هجمات على قواعد عسكرية في جنوب البلاد.
وخلال الأيام الماضية هدأت حدة المواجهات بين الجيش الصومالي وقوات الشباب من دون تفسير من السلطات، لكن على ما يبدو استغلت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة الأمر لتطوير هجمات في الجنوب لتخفيف الضغط على عناصرها في وسط البلاد.
ومنذ أغسطس/آب الماضي أعلنت مقديشو حربا شاملة على الحركة الإرهابية بدعم من العشائر، وحققت المعارك نجاحات كبرى في الوسط حيث فقدت الحركة مناطق سيطرت عليها لعقد.
وتعرضت القواعد لهجوم مباشر من مسلحي حركة، ودار قتال استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة من الجانبين.
ولم تعلق السلطات الرسمية على تلك الهجمات، ولا يعرف بعد حجم الخسائر.
وفي غضون ذلك، نصب الإرهابيون كمينا لوحدات من القوات الصومالية، أسفر عن إصابة جندي والاستيلاء على دراجتين ناريتين وفق مصادر أمنية.