قتيل واعتقالات في الضفة الغربية، واقتحامات لساحات المسجد الأقصى.. هكذا بدا المشهد اليوم الخميس، في ظل توتر ينذر بتصعيد.

ففي قلقيلية شمالي الضفة، قُتل الطفل فارس شرحبيل (14 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام الأخير للمدينة.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن شرحبيل أصيب بجروح حرجة في الرأس إثر رصاص حي أطلقه الجيش الإسرائيلي، نُقل على أثرها إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، قبل أن يعلن عن وفاته.

وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت “حي النقار” في المنطقة الغربية من مدينة قلقيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان الحي.

اعتقالات متفرقة

في هذه الأثناء، شنت القوات الإسرائيلية، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاعتقالات طالت منطقة نعلين غربي رام الله، ومخيمي العروب والفوار بالخليل.

اقتحام الأقصى

وفي القدس الشرقية، ساد التوتر في ساحات المسجد الأقصى، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، مع اقتحامات مئات المستوطنين، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، حسب المعتقد اليهودي.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن مئات المستوطنين يتقدمهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن أن 390 مستوطنا، اقتحموا المسجد ونظموا جولات استفزازية في باحاته وفي أزقة القدس القديمة، كما أدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *