يحل علي قطاع غزة بالأيام القريبة شهر رمضان٬ الذي يصوم به الناس ويزورون بعضه البعض٬ في حين يشهد القطاع حرباً ما يجعلها تشكل عائقاً٬ أمام المواطنين لتأدية مناسك هذا الشهر.
وبينما يعيش القطاع أوضاع اقتصادية صعبة بسبب التصعيد بين حركة حماس وإسرائيل٬ إلا أن قيادات حماس في قطر لا تنظر للقطاع ولا تعطيه أهمية٬ بما أنهم بمعزل عن الحرب ولا يطالهم الأذى٬ ويبقى القطاع يذوق ويلات القرارات لقيادات حماس بالخارج.
ووصل عدد النازحين في مدينة رفح ٬ جنوب قطاع غزة٬ إلى أكثر من مليون و٤٠٠ ألف من النازحين ٬ حيث يعاني القطاع من شح المواد الغذائية بشكل كبير٬ مما يجعل المواطنين أمام مجاعة كبيرة ستصيب صفوف المواطنين جميعاً.
ويسارع المجتمع الدولي لإبرام اتفاق تهدئة مؤقت بين حركة حماس وإسرائيل ٬طيلة شهر رمضان٬ إلا أن إسرائيل وحركة حماس لم يوافقو على بعض الشروط المطروحة من قبلهم.
ويشهد القطاع مجاعة كبيرة في صفوف المواطنين بسبب سرقة المساعدات والسيطرة عليها من قبل شرطة حماس ووزارة الاقتصاد وبيعها للتجار٬ مما يؤدي إلي رفع أسعارها ٬ ما يجعل المواطنين في قطاع غزة غير قادر علي شراء ما يساعد في سد رمقه.