قال الصحفي الإسرائيلي في صحيفة (معاريف) اليوم الأربعاء، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تلمح إلى أن حماس تقود جهوداً لإشعال منطقة الضفة الغربية والدفع لتنفيذ المزيد من العمليات.
وأضاف بأنه هذا يشير إلى “إمكانية توجيه ضربة تضر بمقدرات التنظيم داخل قطاع غزة أو لبنان”، وفق تعبيره.
وقالت (القناة 13) الإسرائيلية الثلاثاء، إن وزير الجيش الاسرائيلي، يؤاف غالانت يسعى إلى تحصيل ثمن من حماس التي تغمر الضفة بالسلاح.
وأضافت القناة بأن الأمر يتعلق بشكل أساسي بمقر حماس الموجود في لبنان، وهو الذي يوجّه الخلايا في الضفة، وفق تعبيرها.
ووفق (القناة 13)، فإنه في إسرائيل يبحثون عن طريقة لتدفيعهم الثمن، و”إذا حدث ذلك، هناك تخوف من رد فعل من قطاع غزة أو حتى من لبنان”.
في السياق، قالت الصحيفة، إن من المتوقع أن يقوم الجيش الاسرائيلي بعدة إجراءات في الضفة الغربية، في ضوء ما وصفته “التصعيد الأمني”.
وقالت الصحيفة، إنه “في ضوء التصعيد الأمني، من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتعزيز وتكثيف الدفاع على طرق في الضفة الغربية”.
وأضافت: كما من المتوقع “توسيع نطاق الجهود العملياتية للاعتقالات ومكافحة الإرهاب في مدن الفلسطينية”.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن قوات الجيش قامت بأخذ قياسات منازل منفذي عملية إطلاق النار قرب (كريات أربع)، جنوب الخليل، تمهيداً لهدمها لاحقاً.
واتخذ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، الثلاثاء، قراراً بعد اجتماع استمر عدة ساعات.
ووفق (القناة 12) الإسرائيلية، فقد اتخذ المجلس سلسلة قرارات لمهاجمة منفذي العمليات ومرسليهم.
وأضافت بأن (كابينت) فوّض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش الاسرائيلي، يؤاف غالانت بالتحرك في هذا الشأن.
يأتي ذلك بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة عدد آخر، في عمليتي إطلاق نار وقعتا في حوارة جنوب نابلس، وقرب مستوطنة (كريات أربع) جنوب الخليل، الأيام القليلة الماضية.