ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر إلى 820 قتيلًا و672 مصابًا، بينهم 205 يعانون من إصابات خطيرة.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في بيان، ارتفاع حصيلة الضحايا، موزعة كالتالي: 394 وفاة بإقليم الحوز، و271 وفاة بإقليم تارودانت، و91 وفاة بإقليم شيشاوة، و31 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بعمالة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بعمالة أكادير إداوتنان، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن “القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية في كافة العمالات والأقاليم المعنية تواصل تسخير جميع الوسائل والإمكانيات للتدخل وتقديم المساعدات اللازمة وتقييم الأضرار”.
زلزال المغرب
ووقعت الهزة الأرضية مساء الجمعة 8 سبتمبر/أيلول، عند الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، وبلغت قوتها 7.2 درجات على مقياس ريختر.
من جهته، قال المسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، ناصر جابور، إنها “المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية بهذا العنف في البلاد”.
وأضاف المسؤول المغربي أن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال “أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان”، موضحًا أن الهزة جرى استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.
ويعيد زلزال المغرب إلى الأذهان زلزال 24 فبراير/شباط 2004، الذي بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر، ووقع مركزه في محافظة الحسيمة شمال شرق الرباط، وخلّف 628 قتيلا وأضرارا جسيمة.