تعاود جنين روتين حياتها المعتاد عليه دائماً٬ بعد عملية عسكرية للاحتلال داخل المخيم أسفرت عن استشهاد ١٢ شخص من بينهم أطفال وأكثر ١٠٠ إصابة بعضهم وصفت بالحرجة
وتفرغ الأهالي فور خروج الاحتلال من المخيم إلى إعادة إعمار وتنطيف المخيم أثر الدمار الذي لحق نتيجة قصف طائرات الاحتلال للمخيم وتفجير العبوات الناسف٬ بالآليات العسكرية الإسرائيلية نتيجة اقتحامها
ويأمل السكان في جنين أن يتم بناء ما تم هدمه بالمخيم من بيوت وتجريف الطرقات من قبل الجرافات الإسرائيلية٬ حيث تشرف السلطة الفلسطينية على إعادة الإعمار.
وتوجهت الإمارات إلي التكفل في إعادة إعمار جنين في حين دعمت الجزائر مخيم جنين ب ٣٠ مليون دولار من أجل إعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها فجر الإثنين الماضي، بقصف منزل وسط مخيم جنين، كما قصفت بالطائرات عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
وفي أعقاب الاقتحام اشتبك المقاومون الفلسطينيون مع الاحتلال وتخلل الاشتباك تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع بالآليات العسكرية والتي بلغت ١٥٠ آلية على الأقل وأكثر من ٤٠٠٠ آلاف جندي إسرائيلي
ودام الاشتباك أكثر من ٤٨ ساعة بين المقاومون الفلسطينيون والاحتلال داخل مخيم جنين مما استدعى المواطنين الفلسطينيون النزوح إلى خارج المخيم بعد قيام الاحتلال بتهجير جماعي للسكان من بيوتهم .