وفي بيان نشره السبت عبر حسابه بموقع تويتر، قال آبي أحمد: “لن ننوي الإضرار بجيراننا، ونهر النيل يعزز العلاقات بين دول المنطقة”.
وأضاف: “نشارك نهر النيل مع دول المصب بروح من الثقة والأمانة”، مشيرا إلى “تخزين مياه النيل بشكل كاف لمواجهة حالات الجفاف”.
وفي البيان الذي يأتي عقب زيارة آبي أحمد للقاهرة ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي إلى العمل مع مصر “من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإقامة شراكة حقيقية لتحقيق طموحات شعبينا”.
وأشاد آبي أحمد بـ”القيادة الحكيمة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجهوده الحثيثة في البناء والتنمية في مصر”.
والخميس، اتفق السيسي وأحمد على الانتهاء خلال 4 أشهر من صياغة اتفاق حول ملء وتشغيل السد.
وأفاد بيان مشترك نشرته الرئاسة المصرية أن الجانبين “ناقشا سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي”، واتفقا على “الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله خلال 4 أشهر”.
خلافات
تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا، منذ 2011، للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقا.
ورغم أن مصر والسودان حضتا إثيوبيا مرارا على تأجيل خططها لملء خزان السد إلى حين التوصل لاتفاق شامل، إلا أن أديس أبابا أعلنت في 22 يونيو/ حزيران الماضي استعدادها لإطلاق المرحلة الرابعة من ملء خزان السد الذي نبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.
لكن البيان الصادر هذا الأسبوع عقب لقاء القاهرة، حمل توضيحا بـ”التزام إثيوبيا أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين”.