أعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير، مسؤوليتها عن عملية الأغوار التي نفذها محمد يوسف زبيدات، كردٍّ أولي على جريمة الخليل.
وقالت المجموعة في بيان مقتضب إنها “تتوعد العدو أن نلحقها بغيرها حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات”.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، مساء اليوم الثلاثاء، وزارة الصحة باستشهاد فلسطيني برصاص الجيش قرب الأغوار.
هذا وأصيب مجند إسرائيلي في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في منطقة الأغوار، فيما استشهد المنفذ.
وأفادت (القناة 14) الإسرائيلية، بأن مجنداً من “حرس الحدود” أصيب بعيار ناري في يده خلال تبادل إطلاق نار مع منفذ عملية “أرجمان” قرب الأغوار، فيما تم إطلاق النار على المنفذ.
وفي تفاصيل العملية، ووفق قناة (كان)، فإن فلسطينياً وصل إلى كشك للمستوطنين، وأطلق ثلاث رصاصات من مسدس في الهواء ولاذ بالفرار.
وتابعت: “بعد مطاردته في قرية الزبيدات وقع تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة فيما تم إطلاق النار على المنفذ.
وأفاد تحقيق إسرائيلي أجرته منظمة “بتسيلم” وصحيفة (هآرتس)، بأن مجندتين إسرائيليتين أجبرتا خمس فلسطينيات على خلع جميع ملابسهن والتجول عاريات في الـ 10 من تموز/يوليو الماضي في الخليل.
وكشفت صحيفة (هآرتس) تفاصيل الحادثة مشيرة إلى أن مجندتين إسرائيليتين مسلحتين ضمن دورية ومعهما كلبًا مهاجمًا، أجبرتا خمسة سيدات فلسطينيات من عائلة من مدينة الخليل، كل واحدة على حدة، على خلع جميع ملابسهن والتجول عاريات أمامهن.
وبحسب أقوال السيدات، فإن المجندتين هددتا بإطلاق الكلب نحوهن إذا لم يُطِعن الأمر وقع الحادث في 10 تموز/يوليو، عند الساعة 1:30 بعد منتصف الليل، بمهمة شارك فيها حوالي 50 جنديًا.