قال نائب روسي كبير الاثنين إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتسبب في إفلاس بلاده والقضاء على مستقبل مواطنيه.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، قوله على قناته في تليغرام، إن “كييف اليوم تنفق أكثر من إيراداتها، أو 57.9%، على خدمة الديون، والسبب هو اضطرارها لطلب قروض جديدة. أوكرانيا دولة مفلسة”.
وأضاف أن كييف مع ذلك تسعى للتستر على المسألة. وقال كبير النواب الروس: “لكن المشكلة واضحة. زيلينسكي يقضي على مستقبل المواطنين الأوكرانيين، ويجعل البلاد ترزح تحت الديون”.
وأضاف أن ذلك عواقب “انقلاب” شباط/ فبراير عام 2014 في أوكرانيا، حيث “تُرجمت إلى خسارة كاملة للسيادة الأوكرانية”. وقال فولودين إن القروض الأجنبية تشكل بالفعل حوالي 40% من ميزانية البلاد، وسيرتفع التمويل الخارجي العام المقبل إلى 58%.
وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن “أوكرانيا غير قادرة على تغطية نفقاتها لدفع الأجور والمعاشات أو سداد خدمات عامة أخرى بمفردها. الوضع يتفاقم”.