انتشرت في الأيام الأخيرة تقارير كثيرة على شبكة الإنترنت بشأن نية منظمات يهودية متطرفة الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى وتقديم ذبيحة تعرف باسم “البقرة الحمراء” خلال عيد الفطر.
وبعد دراسة متعمقة للأمر، تبين أنه سبق الإعلان عن تقييد دخول المستوطنين إلى الأقصى خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حتى لا يتمكنوا من تقديم الأضحية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، أنه بالإضافة إلى منع دخول المستوطنين، لم يُسمح مطلقًا بدخول الحيوانات إلى ساحات المسجد الأقصى لأي شخص، بغض النظر عن دينه، احترامًا للمكان المقدس، بحسب وسائل إعلام عبرية
وبالتحدث مع أحد العاملين في المسجد الأقصى، قال إنه لم يلاحظ قط شخصا دخل إلى المسجد الأقصى المبارك وحلب معه حيواناً.