أفاد تقرير صحافي أن البحرية الأمريكية تعمل مع جهات متعددة في منطقة الشرق الأوسط لبناء شبكة من الطائرات بدون طيار – المسيّرات – في إطار سعيها لتقييد الجيش الإيراني في المنطقة، برنامجاً يأمل البنتاغون أن يكون نموذجاً للعمليات حول العالم.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وكانت الأنباء مساء يوم أمس الثلاثاء نقلت إحباط البحرية الأمريكية لمحاولة الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة من طراز Saildrone Explorer USV داخل مياه الخليج العربي.

ونقل تقرير لصحيفة “وال ستريت جورنال” الأمريكية أن الضباط الأمريكيين يمتنعون حتى الساعة من الإفصاح عن عدد المسيّرات الجوية والبحرية المستخدمة من قبل الولايات المتحدة أو حلفائها، بالإضافة إلى الامتناع عن الإدلاء بتفاصيل حول مكان وكيفية استخدامها مرجعين الأمر بكونه يقع ضمن المعلومات العسكرية السرية، إلا أنهم أوضحوا بأن السفن والمسيّرات تمنحهم رؤية أفضل لمياه المنطقة.

وبحلول الصيف المقبل، تتوقع البحرية الأمريكية أن يكون لديها 100 طائرة استطلاع صغيرة بدون طيار – ساهمت بها دول مختلفة – تعمل من قناة السويس في مصر إلى المياه قبالة الساحل الإيراني وتقدم المعلومات إلى مركز القيادة الأمريكية في البحرين، مقر الأسطول الخامس الأمريكي.

وتعد مبادرة المسيّرات، التي تم إطلاقها منذ 6 أشهر، جزءاً من علاقة تعاونية مزدهرة بين دول عربية والولايات المتحدة وإسرائيل. وترى الصحيفة إنه يعكس جهوداً أمريكية لإنشاء شبكة دفاع جوي إقليمية.

الطائرات بدون طيار التي يجري اختبارها الآن غير مسلحة، وفقاً للمعلومات. لكن محللي الدفاع يتوقعون أن تتحرك البحرية الأمريكية نحو تجهيز بعضها بالأسلحة في المستقبل، لاسيما مع تنامي قدراتها الاستخباراتية بكشف ما لام يكن معروفاً من قبل بمجال الاستطلاع وخصوصاً فوق المياه، أمر من المرجح أن يثير جدلاً حاداً.

وتأتي تلك الكشوفات مع تزايد القلق من نفوذ إيران المتزايد في أحد أهم الطرق الاقتصادية في العالم. طهران كانت نشرت سفناً وغواصات مزودة بطائرات مسيرة، وأعلنت استعدادها لاستخدامها في حال دعت الحاجة لها.