انطلقت أمس ، في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ورشة العمل الوطنية الثالثة لمسجلي الشركات ، وتستمر حتى اليوم الثلاثاء ، في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

يأتي ذلك حيث يعد مسجلي الشركات جزءًا مهمًا من استثمار دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير مواردها البشرية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتهدف ورشة العمل إلى تمكين مسجلي الشركات من صقل مهاراتهم وتعزيز التنسيق الوطني بين المسؤولين.

آلية التعامل العقاري

وفي السياق ذاته ، وفي إطار جهود دولة الإمارات لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، أعلنت وزارة الاقتصاد ووزارة العدل عن إدخال متطلبات جديدة لإعداد التقارير المتعلقة ببعض المعاملات العقارية في الدولة ، بالشراكة مع وحدة المعلومات المالية.

وتعد دولة الإمارات من أوائل الدول في العالم التي طبقت هذه الآلية للمعاملات العقارية التي تنطوي على أصول افتراضية ، مما يؤكد استمرار جهود دولة الإمارات لتحقيق الاستدامة والازدهار من خلال تعزيز العلاقات التكاملية مع جميع الدول لمكافحة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

جاء هذا القرار بعد اجتماعات ومناقشات جرت بين وزارة الاقتصاد ووزارة العدل ووحدة المعلومات المالية والمكتب التنفيذي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وعدد من الجهات المعنية.

واعتبارًا من 1 يوليو 2022 ، يتعين على جميع الوكلاء العقاريين والوسطاء وشركات المحاماة تقديم تقارير إلى وحدة الاستخبارات المالية فيما يتعلق بمعاملات الشراء والبيع لممتلكات عقارات التملك الحر في دولة الإمارات العربية المتحدة ، والتي تشمل أيًا من طرق الدفع الثلاث التالية ، سواء بالنسبة لـ كل أو جزء من قيمة العقار:

1. دفعة نقدية ، فردية أو متعددة ، تساوي أو تزيد عن 55 ألف درهم إماراتي.

2. المدفوعات التي تشمل استخدام الأصول الافتراضية.

3. المدفوعات التي تم اشتقاقها أو تحويلها بشكل أساسي من أصل افتراضي.

 

وتتطلب آلية الإبلاغ من قبل الوكلاء والوسطاء العقاريين وشركات المحاماة الحصول على جميع المستندات المتعلقة بالمعاملة ، وتسجيل بيانات الهوية لأطراف المعاملة المطبقة ، بالإضافة إلى أي مستندات أخرى ذات صلة.

وتنطبق هذه الشروط على جميع المعاملات العقارية المذكورة أعلاه ، سواء كان أطراف الصفقة أفرادًا أو كيانات اعتبارية.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات فقد تم إبلاغ الجهات ذات العلاقة في القطاع الخاص بالمتطلبات المحددة في النشرات التنظيمية والمتخصصة الصادرة عن وزارة الاقتصاد ووزارة العدل ووحدة المعلومات المالية .

وحرصاً من الجهات المعنية على نشر الوعي بآخر تحديث وإخطار الفئات المستهدفة بالإجراءات الجديدة ، تم تنظيم 3 ورش عمل منفصلة مع الوكلاء والوسطاء العقاريين ، بالإضافة إلى مكاتب المحاماة ، لمساعدتهم على فهم متطلبات إعداد التقارير الجديدة وتعزيز معرفتهم بنظام goAML لوحدة المعلومات المالية.

وتلعب وزارة الاقتصاد ووزارة العدل دورًا رئيسيًا في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب في دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث إنهما سلطتان رقابيتان على الأعمال والمهن غير المالية المحددة ، بما في ذلك الوكلاء العقاريين والسماسرة وشركات المحاماة.