تغير الوجه الذي يعرف به الأنفاق ليصبح أكثر من مجرد ملجأ لأعضاء حماس لحماية أنفسهم من الهجوم، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بل أصبحت أيضًا كمشبك مميت يجذب جنود الجيش الإسرائيلي إلى المصير المأساوي.
وبدأت القصة السبت بإعلان مقتضب من الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بمقتل خمسة من أفراد الجيش، بما في ذلك ضابط برتبة رائد وإصابة آخرين، تضمن الإعلان أسماء الجنود ومواقع إقامتهم.
بعدها، بدأت التفاصيل تتكشف بشكل أكبر، حيث أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بأن الجنود قد قتلوا في اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في شمال قطاع غزة، وهو المنطقة الفقيرة والمحاصرة التي تستمر الحرب فيها لليوم السادس والثلاثين.
إلى قائمة حركة حماس في قطاع غزة. لحركة حماس .
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن أربعة جنود قد فقدوا حياتهم نتيجة لوقوع انفجار في مدخل نفق في بيت حانون بشمال قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن الانفجار حدث بسبب وضع متفجرات في الفتحة التي تؤدي إلى النفق.
وذكرت صحيفة “يديعوت آحرونوت” أن الجنود لم يكونوا قد اقتحموا النفق في الوقت الذي وقع فيه الانفجار.
وصرحت أن أربعة جنود آخرين تعرضوا لإصابات خطيرة في الهجوم.
تهدف قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الوصول إلى الأنفاق التي يمتلكها حركة حماس، وذلك لتعطيل هذا السلاح الذي استُخدم من قبل الحركة ولفهم كيفية استخدامه.
ومع ذلك، يحذر السيد داني ياتوم، رئيس جهاز المخابرات الخارجية السابق “الموساد”، من أن هذه الأنفاق ستتحول إلى “فخ مميت للجنود”.
وبدأت القصة السبت بإعلان مقتضب من الجيش الإسرائيلي بخصوص وفاة خمسة من أفراد الجيش، بمن فيهم ضابط برتبة رائد وإصابة آخرين، وتضمن البيان أسماء الجنود ومواقع إقامتهم.
ثم بدأت تتضح مزيداً من التفاصيل، حيث أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجنود قتلوا في مواجهات مع مقاتلين فلسطينيين في شمال قطاع غزة، الذي يعاني من الحصار والفقر، وذلك في اليوم السادس والثلاثين من الحرب.
إقر بعدها الجيش الإسرائيلي بأن أربعة جنود من الكتيبة 697 قد فارقوا الحياة في نفق قديم. لحركة حماس .
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” باللغة الإنجليزية أن الجنود الأربعة لقوا حتفهم جراء تفجير في مدخل نفق في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ذكرت الصحيفة أن الانفجار نجم عن زرع متفجرات في الفتحة التي تؤدي إلى النفق.
ذكرت صحيفة “يديعوت آحرونوت” أنه لم يدخل الجنود النفق قبل وقوع الانفجار.
قالت إن أربعة جنود آخرين تعرضوا لجروح خطيرة في الهجوم.
وتهدف القوات الإسرائيلية إلى العثور على الأنفاق التي تعود لحركة حماس كواحدة من أهداف الحرب، وذلك للتعامل مع هذا السلاح الذي تم استخدامه من قبل الحركة وفهم كيفية استخدامه.
ومع ذلك، حذر داني ياتوم، رئيس مخابرات الاستخبارات الخارجية “الموساد” السابق، من أن هذه الأنفاق ستكون ملتقطًا قاتلًا للجنود.