أشارت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية أن حركة حماس تطلب إدخال ٧٠٠٠ شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها الوقود، من أجل الإنتهاء من تسوية سجال لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وبناء على هذه الاتفاقية، ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح 35 امرأة محتجزة من جنسية إسرائيلية وعدد من حملة جوازات أجنبية، مقابل إطلاق سراح إسرائيل لـ 35 امرأة فلسطينية و 140 شخصًا من الأسرى غير المدانين بأعمال مسلحة.
ووفقًا لما ذكره “كان”، تطالب حركة حماس بوقف إطلاق النار لعدة أيام.
المعلومات التي حصل عليها من مصادر ك، تشير إلى أن هناك تواجد كبير للغموض والتعتيم حول صفقة في. إسرائيل وهناك العديد من التسريبات التي تكشف كل منها تفاصيل متنوعة، وأحيانًا متناقضة.
وصرح أن “المجموعات في إسرائيل عمومًا متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق، ولكنها حذرة في الحديث عن ذلك، لأن ذلك قد يعطي العائلات الأمل ومن ثم يؤدي إلى خيبة أمل إذا فشل الاتفاق، وفي ذلك الوقت ستبذل العائلات مزيدًا من الضغوط على الحكومة”.
وبحسب ما أفاد مراسلنا، يمكن تقديم النقاط التي توافق عليها إسرائيل على النحو التالي:
- اسرائيل جاهزة لإجراء عملية تبادل، وهي عبارة عن اطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل محتجزين إسرائيليين.
- توافق إسرائيل على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ضمن الصفقة.
- توافق إسرائيل من حيث المبدأ على إدخال الوقود حتى يتم توجيهه إلى القطاع، مع ضمان عدم وصوله إلى تنظيم حماس.
وفي المقابل، تشترط إسرائيل:
- ألا تشمل الاتفاقية توقفًا كاملاً لإطلاق النار، ولكن توقفًا محدودًا لعدة أيام، وكلما كانت. الهدنة أقصر كان أفضل وفق وجهة نظرها.
- عدد المحتجزين الإسرائيليين سيكون كبيرًا، بحوالى عدة عشرات، مع الأولوية الممنوحة للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إذ لا تنوي إسرائيل الدخول في صفقات متعددة تتضمن عدة أسرى في كل صفقة.
- أن تكون الصفقة متدرجة، إطلاق حماس تم احتجاز بعض الفلسطينيين، ثم قامت إسرائيل بإطلاق سراحهم بشكل متدرج، بسبب عدم الثقة في حركة حماس وما تقوم به.
- هل يمكن ألا نكون هناك هدنة للتفاوض؟ فإن إسرائيل ترغب في حدوثها أثناء القتال، وفي حال تم التوصل لاتفاق، يمكن أن ندخل في هدنة لتبادل المعلومات.