تراجعت حدة أعمال الشغب في فرنسا الليلة الماضية في الوقت الذي نشرت فيه الشرطة عشرات الألوف من أفرادها في مدن بأنحاء البلاد بعد تشييع جثمان شاب قتل برصاص الشرطة مما أشعل فتيل اضطرابات بأنحاء البلاد.
وأرجأ الرئيس إيمانويل ماكرون زيارة دولة كانت مقررة إلى ألمانيا اليوم الأحد.
ونزل نحو 45 ألف شرطي إلى الشوارع مع وحدات النخبة المتخصصة وعربات مدرعة وطائرات هليكوبتر لتعزيز الأمن في أكبر ثلاث مدن وهي باريس وليون ومارسيليا.
وعند الساعة 0145 (2345 بتوقيت جرينتش) صباح اليوم الأحد، كان الوضع أكثر هدوءا من الليالي الأربع السابقة على الرغم من وجود بعض التوتر في وسط باريس واشتباكات متفرقة في مدن مرسيليا ونيس وستراسبورج.
وفي باريس كثفت الشرطة وجودها الأمني في شارع الشانزليزيه المشهور بعد دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع هناك.
وأعلنت السلطات المحلية في أنحاء البلاد فرض حظر على المظاهرات وأمرت بوقف عمل وسائل النقل العام في المساء.
وقُتل الشاب (17 عاما)، برصاص شرطي خلال عمليات تفتيش عند إشارة مرورية بضاحية نانتير.