في تحد لروسيا قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاجتماع في كييف في خطوة تعكس الاصطفاف الغربي خلف الدولة السوفياتية السابقة.
ومنذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي تكتل الاتحاد لدعم الجارة الجنوبية لموسكو والتي تسعى إلى الانضمام للتكتل.
وكان الفساد عقبة رئيسية أمام كييف لكن نار المعارك في أوكرانيا أكسبت البلاد تعاطفا أوروبيا واسعا لكن الملف لا يزال يثير القلق.
وقال بوريل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي “نعقد اجتماعا تاريخيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المقبل في الاتحاد الأوروبي. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني”.
وتتدفق الأسلحة من أعضاء الاتحاد وحلف شمال الأطلسي على كييف لدعمها في صراعها المحتدم مع روسيا وسط مخاوف من انزلاق الأزمة لمواجهة عالمية بين القوى النووي العظمى.
ومنذ بدء الأزمة زار العديد من المسؤولين الأوروبيين كييف رغم القصف الذي يطال العاصمة.
و”مظاهرة الدعم” الأوروبي المقررة في كييف لوزراء الخارجية ربما ترفع من معنويات أوكرانيا التي فشلت في تحقيق تقدم ملموس في عملية عسكرية مضادة بدأتها في الربيع لكن نتائجها جاءت أقل كثيرا من التوقعات.