Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
واقترحت تايبيه ميزانية عسكرية جديدة بقيمة 415.1 مليار دولار تايواني (13.7 مليار يورو) للعام المقبل بزيادة قدرها 13% بالمقارنة مع ميزانية العام الماضي.
وينبغي أن يوافق البرلمان على هذا المبلغ القياسي.
وقالت الهيئة المكلفة بالميزانيات في بيان إنه سيتم تخصيص مبلغ شراء طائرات مقاتلة.
وصرح متحدث نقلاً عن رئيس الوزراء سو تسينغ تشانغ “من أجل حماية الأمن القومي ستصل الميزانية الإجمالية للدفاع العام المقبل إلى 586.3 مليار دولار تايواني وهو رقم قياسي”.
وقالت وزارة الدفاع إن تايوان ستبدأ العام المقبل في نشر أنظمة دفاع بطائرات مسيرة على جزرها البحرية، بعد ظهور مقطع مصورة لجنود تايوانيين يرشقون طائرة صينية مسيرة بالحجارة أثناء تحليقها فوق موقع حراسة بالقرب من ساحل الصين.
ويُظهر المقطع المصور القصير، الذي تم تداوله أولاً على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية قبل أن تنشره وسائل الإعلام التايوانية، جنديين يرشقان طائرة مسيرة اقتربت من موقع حراستهما بالحجارة.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأربعاء، قالت القيادة الدفاعية لمجموعة جزر كينمن التي تسيطر عليها تايوان وتقع قبالة مدينتي شيامن وتشوانتشو بالصين، إن الحادث وقع في 16 أغسطس (آب) في جزيرة إردان، وأكدت أن الجنود ألقوا الحجارة لإبعاد ما أسمته طائرة مسيرة مدنية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان منفصل إنها ستنشر أنظمة مضادة للطائرات المسيرة اعتباراً من العام المقبل، وسيتم وضعها أولاً على الجزر الأصغر.
وأضافت أن “الضباط والجنود على كافة المستويات سيواصلون توخي اليقظة وفقاً لمبدأ “عدم تصعيد النزاعات أو إثارة الخلافات”.
وأثار مقطع الفيديو نقاشاً ساخناً في تايوان، حيث وصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الحادث بأنه “إذلال” للقوات المسلحة في الجزيرة، وحثوا وزارة الدفاع على تكثيف إجراءاتها المضادة لغارات الطائرات المسيرة المتكررة بشكل متزايد.
وأدت المناورات العسكرية الضخمة التي قامت بها الصين خلال الشهر الجاري بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، إلى تصعيد التوتر في مضيق تايوان إلى أعلى مستوى منذ سنوات، ما زاد المخاوف من استخدام بكين القوة للسيطرة على الجزيرة التي تعتبرها جزءا من أراضيها.
وما زالت بكين متفوقة عددياً وبفارق كبير على تايوان التي يضم جيشها 88 ألف جندي في سلاح البر مقابل مليون رجل للصين، حسب تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وحدثت الجزيرة أسطولها القتالي المتقادم في السنوات الأخيرة وسط مخاوف متزايدة من عمل عسكري من قبل الصين واستمرار طلعات الطائرات الصينية المتكررة في منطقة تحديد الدفاع الجوي.