“قائد ، يفغيني بريجوجين نجا من حادث تحطم الطائرة الشهر الماضي، وهو الآن مختبئ في فنزويلا”، بتلك الكلمات أثارمحلل سياسي روسي عاصفة من الجدل.
فقد جزم فاليري سولوفي أن على قيد الحياة وبصحة جيدة” في جزيرة مارغريتا الكاريبية.
يختبئ في فنزويلا؟!
كما زعم الرجل المثير للجدل، الذي يتهم من قبل العديد من الأوساط الروسية بالترويج لنظرية المؤامرة، دون تقديم أي دليل، بأن بريغوجين في فنزويلا، على جزيرة تسمى مارغريتا…”.
وأشار أيضا إلى أن قائد فاغنر نبه سابقاً من مسألة تحطم الطائرة واحتمال اغتياله، وأعطي سبيلاً لتجنب صعودها.
إلى ذلك، ادعى أنه تم التخطيط لما يشبه الاتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الأمن الرئاسي نيكولاي باتروشيف، للخروج بهذه “الخدعة” وفق تعبيره، في إشارة إلى تحطم طائرة بريغوجين قرب موسكو، وفق ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
أتت تلك الادعاءات بعدما أثارت هذا الأسبوع احتمال بقاء الملياردير الروسي على قيد الحياة، لافتة إلى أنها لا تستطيع تأكيد وفاته. على الرغم من أن الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي اتهم الكرملين بقتله.
يذكر أن ادعاءات سولوفي غالباً ما تكون موضع تشكيك من قبل العديد في روسيا وخارجها، لاسيما أنه زعم مراراً أن بوتين يعاني من مرض عضال وأن شخصين شبيهين به تسيطر عليهما الأجهزة السرية والمخابرات في البلاد، يتوليان مسألة ظهوره في جميع المناسبات!
وتوفي بريغوجين مع 8 من مجموعته العسكرية والمقربين منه يوم 23 أغسطس الماضي، بعد أن تحطمت طائرته الخاصة شمال غربي موسكو دون ناجين، عقب مرور شهرين من قيادته تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادات الجيش الروسي، إثر أشهر من الناكفات والانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان.
فيما وصف الكرملين تلميحات الغرب بأنه قُتل بناء على أوامر من الرئيس الروسي، بأنها “كذبة محضة”.