وطالب البيان الختامي لاجتماع الكتل السياسية في العراق ، الأربعاء ، بوقف كافة أشكال التصعيد الميداني وضرورة حماية المؤسسات.
جاء في البيان أن “اجتماع قادة القوى السياسية خرج بخمس توصيات”.
وتابع البيان ، “عبر المشاركون عن التزامهم بالثوابت الوطنية” ، داعين التيار الصدري للانخراط في الحوار الوطني.
وشدد البيان على ضرورة إيجاد حل لجميع الأزمات من خلال الحوار ، مضيفا أن “العودة إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى مع إجراء انتخابات مبكرة ليس حدثا استثنائيا”.
كما دعا إلى وقف التصعيد الميداني بكافة أشكاله وضرورة حماية مؤسسات الدولة.
وأوضح البيان أن الاجتماع اتفق على مواصلة الحوار الوطني من أجل وضع خارطة طريق قانونية ودستورية لمعالجة الأزمة الحالية.
وعقد قادة الكتل السياسية العراقية اليوم الأربعاء ، اجتماعا في قصر الحكومة بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، وسط مقاطعة للتيار الصدري.
وقال مصدر مطلع لوكالة الانباء العراقية ان “قادة الكتل السياسية بدأوا اجتماعهم في قصر الحكومة ببغداد بناء على دعوة وجهها رئيس الوزراء امس”.
ومن جهة أخرى ، أعلن التيار الصدري أنه لن يشارك في الحوار السياسي الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي.
ودعا الكاظمي ، الثلاثاء ، قادة القوى السياسية الوطنية إلى اجتماع في قصر الحكومة لبدء حوار وطني ، مشيرا إلى أن هذه الدعوة تأتي من منطلق المسؤولية الوطنية المشتركة التي توحد العراقيين على مبدأ الحفاظ على العراق بالوحدة والأمن والاستقرار.
ودعا الكاظمي في بيان رسمي كافة الأطراف الوطنية إلى وقف التصعيد الشعبي والإعلامي وإفساح المجال الكافي للاقتراحات المعتدلة وأن تأخذ مكانها في النقاش الوطني وسط أزمة سياسية حادة حالت دون انتخاب رئيس وزراء أو رئيس للبلاد.