نجا رئيس ولاية غلمدغ الصومالية، أحمد عبدي قور قور، الجمعة، من تفجير إرهابي استهدف محافظة مدج وسط البلاد.
ونقل مراسل عن مصادر أمنية قولها، إن سيارة مفخخة انفجرت في قرية لاس-غعني التابعة لمدينة بعادوين بمحافظة مدج وسط الصومال.
ومن بين الجرحى، النائب في مجلس الشعب الصومالي عبدالسلام حاج أحمد طبنعد، والسيناتور في مجلس الشيوخ عبدي حسن عوالي قيبديد، أصيبا جراء انهيار جدار في منزل يقيمان فيه بسبب هزة التفجير.
من جانبه، قال النائب عبدالسلام حاج أحمد طبنعد، إنه تعرض لإصابة خفيفة في يده بسبب تأثيرات التفجير على المنزل التي يقيم فيه.
وذكر النائب في تصريحات إعلامية، أن رئيس ولاية غلمدغ أحمد عبدي قور قور كان متواجدا في موقع التفجير وأنه نجا من اغتيال وشيك.
في هذه الأثناء، قال مصدر في رئاسة ولاية غلمدغ إن الهدف من وراء هذا التفجير كان اغتيال المسؤولين المتواجدين في المنطقة الذين يشاركون في قيادة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب.
والخميس، وصل المسؤولون إلى المنطقة لتعبئة أفراد المقاومة الشعبية التي تساند عمليات الجيش للقضاء على حركة الشباب.
وفورا، تبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن التفجير كان يهدف لاغتيال المسؤولين في المنطقة.
ويحذر خبراء أمنيون بأن تواجد المسؤولين في الخطوط الأمامية يشكل خطوة خطيرة جدا على أمنهم الشخصي، لافتين إلى أنه في حال نجاح محاولة اغتيال ما في اصطياد مسؤول بارز فسيكون ذلك دافعا لرفع معنويات الإرهابيين.