أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات دعوات الوزير الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير لتكريم قتلة الشهيد معطان ومنحهم “وسام تقدير” ومدهم بالحصانة.

واعتبرت الوزارة في تصريح وصل  نسخة عنه، هذه الدعوات، دعوة أخرى لتشجيع عناصر الإرهاب اليهودي لارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق المواطنين الفلسطينيين، وتعتبرها أيضاً دعوة لتبرير إطلاق سراح القتلة بحجة “الدفاع عن النفس ” في وجه الحجارة كمار ورد في تغريدات الوزير العنصري بن غفير.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

في هذا الإطار، تحذر الوزارة من إقدام الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح القتلة والمجرمين بنفس الحجة التي يقدمها بن غفير بشكل مسبق وكما هي عادتها ومحاكمها وقضائها المزيف، كما تحذر أيضاً من ارتفاع معدل تسليح المستوطنين وانتشارهم على الطرق بالضفة الغربية المحتلة وتكثيف اعتداءاتهم على البلدات الفلسطينية.

تؤكد الوزارة أن اقوال الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير اعتراف جديد بتبني وزراء في الحكومة الإسرائيلية لعناصر الإرهاب الاستيطانية ودعمهم وسرعة تبرئة وحماية المجرمين والقتلة، علماً بأنهم بادروا للهجوم على بلدة برقة بأسلحتهم، كما تؤكد أيضا على حجم التمييز العنصري الذي تركتبه سلطات الجيش  الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة في قانونين، أحدها يطبق ضد المواطن الفلسطيني وتعتقله دون سبب يذكر، أو لنيته أو لملف سري مفبرك، في حين توفر الحماية للإرهاب المستوطنين وعناصره ولافكارهم التحريضية على القتل، وتبحث كما فعل بن غفير عن مخارج لتبرئتهم في حال ارتكبوا جرائمهم.