وكالات

في السابع من أكتوبر، انطلقت الحرب الإسرائيلية على غزة، نتيجة الهجوم الذي شنته كتائب القسام في أراضي غلاف غزة٬ مما ردت إسرائيل بحرب عنيفة عل قطاع غزة حيث أصبح الوضع كارثي في قطاع غزة٬ في حين تستمر الحرب ليومها الـ٥٦ على التوالي٬ ويزداد الأمر سوءً نتيجة الشح بالمياه والمواد الغذائية بين الأهالي٬ في حين أن المساعدات التي تتدخل قطاع غزة من الدول الداعمة يتم اخفاءها وبيعها للمحلات٬ بينما المواطنيين في قطاع غزة غير قادرين على شراء المواد الغذائية ٬ بسبب عدم امتلاكهم أموال التي تجعلهم قادرين علي تلبية حاجاتهم.
منذ بداية الحرب، وقعت أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في الصفوف الفلسطينية، وسجلت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تقديراتها لوفيات وإصابات السكان المدنيين الأبرياء. حيث تشير التقارير إلى أن عدد الشهداء في غزة بلغ حتى الآن أكثر من 18,000 شخص، وأكثر من 33,000 مصاب.
مع تزايد عدد الأيام الساخنة في القتال، تنامى القلق حول تأثير الحرب على السكان المدنيين وحياة الأطفال والنساء وكبار السن في غزة. تعرضت المدارس والمستشفيات والمنشآت الحيوية لأضرار جسيمة، وأصبحت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي في حالة خطر بسبب القصف المتواصل.
تعد الحرب الإسرائيلية على غزة من أطول الحروب التي شهدها القطاع، حيث دخلت اليوم في شهرها الثاني ولا تزال المفاوضات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار. تشهد الأيام الأخيرة تدهوراً في الوضع الإنساني وارتفاعاً في أعداد الشهداء والجرحى.
تجدر الإشارة إلى أن المجتمع الدولي يناشد الأطراف المتصارعة بأن يعملوا على تجنب تفاقم النزاع وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. فالحرب الإسرائيلية على غزة أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان، وتتطلب جهوداً دولية لإعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين.
جدول يوضح إحصائيات الحرب الإسرائيلية على غزة:
               عدد الشهداء                    عدد الجرحى
        أكثر من 18 ألف شهيد                   أكثر 33,000
على الرغم من التفاوض الجاري، ما زالت التوقعات الدولية تتناقض حول مستقبل الحرب في غزة وإمكانية تحقيق السلام والتهدئة. يلتمس المجتمع الدولي إيجاد حل سلمي ينهي ألم الأطراف الصراعية ويعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة المنكوبة.