لا يكاد يخلو أي بيت فلسطيني بالمخيمات الفلسطينية من السلاح حيث أن هذا بات يهدد الاستقرار الأمني  ويهدد السلطة الفلسطينية التي تعرضت عناصرها وقواتها للكثير من إطلاق النار من قبل المسلحين الفلسطينيين وبالطبع أن هذا بات يشكل خطر على السكان الذين تعرضوا للكثير من التهديدات من قبل المسلحين.

ولقي فلسطيني حتفه في اشتباك نادر بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين في الضفة الغربية الأربعاء في ظل حالة من عدم اليقين تحيط بمستقبل القيادة الفلسطينية مع اتساع هوة الخلافات الداخلية.

ال شهود إن رجلا قتل في بلدة طولكرم بالضفة الغربية بعد وصول أفراد من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لفتح طرق مؤدية لمخيم لاجئين هناك بعد أن أغلقها مسلحون تحسبا لعمليات توغل إسرائيلية. وقالت السلطة الفلسطينية إن سكانا اشتكوا من أن حواجز الطرق تشكل خطرا على المارة ومدرسة.

وخلال تبادل لإطلاق النار تلا ذلك، لقي فلسطيني يبلغ من العمر 25 عاما حتفه. ووصف سكان الشاب، بأنه ليس مرتبطا بالسلطة الفلسطينية ولا الفصائل المسلحة. ولم تتضح بعد تفاصيل أوفى عن ملابسات الواقعة

وقال مصدر أمني فلسطيني قوله “تعرضت القوة الأمنية لإطلاق نار كثيف لحظة وصولها الى المخيم، بهدف ازالة الحواجز وقنابل موقوتة وضعت على أطراف الطريق داخل المخيم

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه “نحن ننتظر الان تشريح جثة الشاب القتيل بهدف الحصول على الرصاصة التي اصابته، لأننا متأكدون أن القتيل اصيب برصاص المسلحين وليست برصاص أفراد الأمن”.

في المقابل، أصدر مسلحون ينتمون لكتيبة “الرد السريع” و”سرايا القدس” في مخيم طولكرم بيانا أكدوا فيه على عدم السماح للأجهزة الأمنية بدخول المخيم، وأنه لن يكون هناك تهاون مع من شارك في عملية إطلاق النار التي أسفرت عن إصابة الشاب.

وعادة ما ينصب مسلحون فلسطينيون حواجز حديدية على مداخل المخيمات الفلسطينية، لإعاقة دخول الجيش الإسرائيلي.

وتحاول الأجهزة الامنية الفلسطينية فرض سيطرتها في الأونة الأخيرة في مختلف الاراضي الفلسطينية، في ظل انتشار الأسلحة في صفوف الشباب، خصوصا في المخيمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *