أكدت المملكة الأردنية ودولة قطر، ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تقوض حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
جاء ذلك خلال مباحثات جمعت وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة.
وحذر الوزيران من تبعات التدهور وغياب الآفاق السياسية، والضغوط الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة أراضي الفلسطينيين وترحيلهم من بيوتهم، ومن العمليات العسكرية ضد المدن الفلسطينية، وفق ما نقلت قناة (المملكة).
كما أكد الصفدي والشيخ محمد على الاستمرار في السوية العالية من التنسيق إزاء القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وشددا على أهمية وقف التصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحقيق التهدئة خطوة نحو إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة.
كما شدّدا على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف كل الخطوات التي تستهدف تغيير هذا الوضع.
وأكد الصفدي والشيخ محمد أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف.
وشدد الصفدي على أهمية الدور الذي تقوم به قطر في هذا السياق، والدعم الذي تقدمه للمواطنين الفلسطينيين في غزة ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وبحث الصفدي والشيخ محمد الدور العربي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأكدا ضرورة تنفيذ بيان عمّان، واتخاذ خطوات عملية ملموسة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية من أجل إنهاء الأزمة وما تسبب من معاناة للشعب السوري، وما أنتجت من تهديدات لأمن المنطقة، وبما في ذلك تهريب المخدرات.
كما بحث الصفدي والشيخ محمد الجهود المبذولة لحل الأزمات اليمنية والليبية، ودعم الاستقرار في لبنان.
وأكّدا أهمية تفعيل العمل العربي المشترك في جهود حل الأزمات الإقليمية وخدمة القضايا العربية والإسلامية.