استشهد مقاوم فلسطيني الجمعة، إثر اشباك مسلح استمر لأكثر من أربع ساعات، مع قوات الجيش الإسرائيلي غرب رام الله.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 7 جنود بجروح، أحدهم على الأقل جروحه خطيرة، في الاشتباك الذي أعقب إطلاق المقاوم النار على حافلة للمستوطنين غرب رام الله.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه يتم التحقق مما إذا كان قد تم اغتيال المنفذ من الجو بعد أن أطلقت مروحية قتالية صاروخا في اتجاهه.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال حاصر موقعا بين بلدتي كفر نعمة ودير بزيغ، حيث دار الاشتباك بين المقاوم وجنود الاحتلال.
وأشار الشهود إلى مشاركة طائرات مروحية في العملية الإسرائيلية، كما نشرت مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مشاهد لإطلاق الطائرات الرصاص باتجاه أهدافها.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: في وقت سابق من هذا الصباح الجمعة أطلق فلسطيني النار باتجاه مركبة إسرائيلية بجوار مفرق “هبارسا” في المنطقة الخاضعة لسيطرة “لواء إفرايم”.
ولم تقع إصابات جراء إطلاق النار، بينما لحقت أضرار مادية بالمركبة.
وأضاف البيان: عقب إطلاق النار باشر مقاتلو الجيش بمطاردة المنفذ واندلع تبادل لإطلاق النار.
وكجزء من عملية مطاردة المسلح، تم استنفار مروحية قتالية وقطع جوية، حيث يستمر تبادل إطلاق النار في هذه الأوقات.
وفي تصريحات تحريضية، قال رئيس مجلس مستوطنات “بنيامين”، يسرائيل غانتس، في مكان العملية: منذ بداية الحرب ونحن نحذر من هذا المكان بالتحديد – لا يوجد فرق بين غزة وهنا، ونحن بحاجة لمهاجمة المسلحين داخل أراضيهم في المدن والقرى.