أعلنت الجيش الإسرائيلي٬ في ليلة يوم الجمعة، عن استغلالها لفترة الهدنة الممتدة لأربعة أيام مع حركة حماس، بغرض الاستعداد للمرحلة التالية من عمليتها في قطاع غزة.
وقال المُتحدث الرسمي باسم الجيش، دانيال هغاري، في تصريحه الدوري للصحفيين: “خلال فترة الهدنة، ستتم الانتهاء الجيش الإسرائيلي استعداده وجاهزيته للمراحل القادمة من الحرب.
أكد مسؤولون إسرائيليون عدة مرات أن الهدنة لا تعني التوقف عن إطلاق النار، مشددين على أن القتال سيستأنف بعد انتهاء الأربعة أيام.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال وزير الدفاع يوآف غالانت تعتبر الهدنة الحالية مجرد فترة مؤقتة وقصيرة لاستراحة، حيث ستعاود إسرائيل بعدها تنفيذ العمليات العسكرية بكل قوتها.
وأدلى غالانت بتصريحاته للصحفي الإيطالي الذي يزور تل أبيب.
وتابع غالانت : “سيكون هناك توقف قصير ثم سنواصل العمليات بقوة عسكرية كاملة. لن نتوقف إلا حين نحقق أهدافنا: تدمير حماس وإعادة الرهائن من. ولزيادة التوضيح، يعني ذلك أنه بعد التوقف القصير، سنستأنف العمليات العسكرية بقوة كبيرة. لن نتوقف حتى نحقق أهدافنا التي هي تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى أماكنهم الآمنة. غزة “رفض لإسرائيل وجود 240 رهينة؛ وهو أمر غير مقبول ولا يجوز التساهل به.”
بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل يوم الجمعة، حيث توقفت المعارك وتم إطلاق سراح 13 محتجزًا إسرائيليًا من قِبَل حماس، مقابل الإفراج عن 39 سجينًا فلسطينيًا من قِبَل إسرائيل.