كشف مسؤولان أميركيان أن الإدارة الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن تشعر بخيبة أمل بسبب عدم إفراج إسرائيل عن مواطنين أميركيين ضمن صفقة التبادل التي تمت مع حركة. حماس وفقًا لتقارير شبكة “إن بي سي نيوز”، يوم السبت.
وصرح أحد المسؤولين أن هناك “قلقًا مشتركًا” بشأن استبقاء حماس لثلاثة أميركيين مزدوجي الجنسية حتى اليوم الرابع من تبادل الأسرى، بهدف تشجيع واشنطن على التأثير على إسرائيل لقبول هدنة مدتها طويلة.
لكن الأمل موجود
ومع ذلك ، أشارت “إن بي سي نيوز” إلى أن المسؤولين الأمريكيين لا يزالون ياملون في أن الأمريكيين الثلاثة سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الاتفاق الذي سيؤدي إلى إفراج 50 محتجزًا لدى الفصائل الفلسطينية.
بناءً على ما أفاد به أحد المسؤولين الاثنين، نشعر بخيبة الأمل لأننا لم نرى الأميركيين على القائمة حتى الآن، ولكن لدينا أمل في اليومين المتبقيين. تتمتع الولايات المتحدة بالأمل في أن يتمكنوا من الحفاظ على الهدنة وعملية التبادل، حيث نحن نسعى لإطلاق سراح جميع الرهائن.
أشارت الشبكة إلى تقارير سابقة صدرت عن مسؤولي الإدارة الأميركية تفيد بوجود عشرة أميركيين مفقودين.
13 محتجزاً إسرائيلياً
تم إطلاق سراح 13 محتجزًا إسرائيليًا و4 أجانب من قِبَل حماس في مساء يوم السبت وتم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. تم تأجيل عملية الإطلاق لعدة ساعات بسبب عدم التزام إسرائيل بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك السماح للشاحنات الإغاثية بدخول شمال قطاع غزة.
وأفاد مصدر مطلع أن الأجانب الأربعة الذين تم إفراجهم هم من الجنسية التايلاندية وفقًا لوكالة رويترز.
6 نساء و7 أطفال
ذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأشخاص المفرج عنهم من قبل حماس هم ست نساء وسبعة أطفال.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها نجحت في إطلاق سراح 17 رهينة كانوا محتجزين في قطاع غزة.
وأفاد المتحدث بوصفه ممثلاً للصليب الأحمر لوكالة رويترز في بريد إلكتروني قائلاً: “قامت فرقنا بنقل هؤلاء السبعة عشر أشخاصًا من داخل قطاع غزة إلى معبر رفح حيث تم تسليمهم للسلطات الإسرائيلية”.
نجاح الاتصالات القطرية المصرية
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت في وقت سابق من مساء يوم السبت عن نجاح التواصل بين قطر ومصر في تخطي الصعوبات وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس خلال اليومين الثانيين للهدنة في قطاع غزة.
حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في تصريح عبر منصة “إكس”، قد تم تجاوز التحديات بشأن تأخر إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، من خلال التواصل بين قطر ومصر مع الطرفين.
صرح الأنصاري أيضاً بأنه سيتم منح الإفراج لـ 39 مدنيًا فلسطينيًا هذه الليلة مقابل خروج 13 من المعتقلين الإسرائيليين من غزة إلى جانب 7 أجانب غير مشمولين بالاتفاق.
ثم أضاف قائلاً: “يشمل الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية 33 طفلاً و6 نساء، بينما يتضمن الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم من غزة 8 أطفال و5 نساء، بالإضافة إلى 7 أجانب”.
تبادل أسرى الجمعة
خلال اليوم الأول من الاتفاق الهدنة، تم إطلاق سراح حماس لـ13 من رهائن إسرائيل والذين كانوا محتجزين في غزة، بينما قامت إسرائيل بإطلاق سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.
وبالإضافة إلى الإسرائيليين الثلاثة عشر، وهم أطفال ونساء، قامت الحركة بإطلاق سراح عشرة تايلانديين وشخص فلبيني الذين كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي وقع في جنوب إسرائيل الشهر الماضي، وذلك بتوسطة قطر التي قامت بالتوسط في الاتفاق.
أطلقت إسرائيل 39 فلسطينياً من النساء والأطفال (15 فتى و24 امرأة)، حيث تم الإفراج عن 28 منهم في بيتونيا في الضفة الغربية، بينما تم نقل الـ11 الآخرين للإفراج عنهم في القدس الشرقية.
هدنة لـ4 أيام
بدأت يوم الجمعة هدنة استمرت 4 أيام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي، إلى اتفاق هدنة يمكن تمديده جنبًا إلى جنب مع مصر والولايات المتحدة. ينص الاتفاق على تبادل 50 رهينة حبسوا في غزة بـ 150 أسير فلسطيني لدى إسرائيل.