أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات العدوان الوحشي الذي شنته قوات الجيش الاسرائيلي على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، والذي أدى الى استشهاد الشابين أسيد فرحان أبو علي (21 عاما)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عاما)، وتدمير كبير في البنية التحتية للمخيم وإلحاق اضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، هذا بالإضافة لفرض حصار مشدد عليه، ومداهمة منازل المواطنين والعبث في محتوياتها.

كما أدانت الوزارة في بيان لها وصل  نسخة عنه، بشدة اقتحامات قوات الجيش  واستباحتها للضفة الغربية المحتلة والاعتداءات الوحشية على المواطنين في قطاع غزة، وكذلك اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة التي تترافق في اغلب الأحيان مع عمليات قمع وتنكيل واضطهاد وحشية وترهيب للمواطنين المدنيين العزل وشل حياتهم بما فيها تعطيل العملية التعليمية.

وتعتبر الوزارة أن هذه الجرائم هي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تضاف لجرائم القتل خارح القانون التي ترتكبها قوات الجيش  ضد ابناء شعبنا، مؤكدة أن اقتحامات واعتداءات جيش الاسرائيلي على أبناء شعبنا هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع كسياسة اسرائييلة رسمية تندرج في إطار جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومحاولة فرض صيغة من التعايش مع وجود الجيش على الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، الأمر الذي يؤكد من جديد على غياب شريك السلام الإسرائيلي.

وتحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، محذرة من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وارقام تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها.

وتطالب الوزارة بإجراءات أممية لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لإجبار اسرائيل لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *