قالت تركيا الثلاثاء إن السلطات الفلسطينية، بما يشمل حركتي فتح وحماس، ترحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل وتريد استمرار الحوار.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نظيره الفلسطيني محمود عباس بحفاوة في أنقرة، وعقدا محادثات تلاها مادبة عشاء خاصة.
ورسميا، لم تصدر مواقف مرحبة خصوصا من حركة حماس بتطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل، ولا من جهة حركة فتح التي يتزعمها عباس.
وقال اردوغان بعد اللقاء مع عباس “يعبر أشقاؤنا الفلسطينيون أيضا عن أن هذه الخطوات ستساهم في حل القضية الفلسطينية وتحسين أوضاع الشعب الفلسطيني”.
وقال أردوغان إن التقارب في علاقات أنقرة مع إسرائيل “لن يقلل من دعم تركيا للقضية الفلسطينية”.
واكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو ايضا على رغبة القادة الفلسطينيين “أكانوا من حركة فتح أو حماس في أن نطبّع علاقتنا مع إسرائيل”. وتابع “يقولون إن الأمر مهم أيضا بالنسبة لهم. وسيخدم هذا الحوار القضية الفلسطينية”.
وقالت تركيا وإسرائيل الأسبوع الماضي إنهما ستعيدان تعيين سفيرين لدى بعضهما بعد أربع سنوات من طرد السفيرين بسبب مقتل 60 فلسطينيا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات.
وفي مقابلة مع قناة خبر غلوبال، قال تشاوش أوغلو إن مرشحا لشغل منصب سفير البلاد لدى إسرائيل سيُعرَض على أردوغان في “الأيام المقبلة”.
ولم يتطرّق عباس إلى العلاقات التركية-الإسرائيلية، لكنه شكر إردوغان على دعمه.
وعبر عباس عن “بالغ تقديره للرئيس أردوغان لمواقفه الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، فضلا عن الحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وقال ايضا “الشكر موصول للجمهورية التركية ومؤسساتها على ما تقدمه من دعم في جميع المجالات، والوقوف مع دولة فلسطين في المحافل الدولية كافة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *