لا تزال وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه تعتقد في إمكانية التوصل لحل سلمي للنزاع في النيجر بعد الانقلاب العسكري هناك.
وقالت الوزيرة في تصريحات لمحطة “دويتشلاند فونك” الألمانية الإذاعية اليوم الجمعة: “حتى الآن لم يُقتَل أحد في هذا الانقلاب… نحن نعرف من الانقلابات الأخرى أن الأمر يكون مختلفا عن ذلك.
ولهذا السبب ما زلت أرى إمكانية لوجود حلول سلمية إذا تم ممارسة ضغط كبير حقا”، مشيرة إلى أن اتحاد دول غرب أفريقيا (إيكواس) يدفع في هذا الاتجاه بالفعل على الصعيد الإقليمي ويمارس “ضغطا هائلا”، مؤكدة ضرورة دعم هذا دوليا.
وبعد أسبوعين من الانقلاب العسكري في النيجر، كثفت (إيكواس) تهديداتها ضد المجلس العسكري الجديد في النيجر أمس الخميس، وأمرت بالإعداد “الفوري” لقوة تدخل سريع من أجل انتشار محتمل في النيجر، وفقا لبيان ختامي لاجتماع قمة زعماء غرب أفريقيا في العاصمة النيجيرية أبوجا. ومع ذلك أعطت (إيكواس) الأولوية لإعادة النظام الدستوري بالطرق السلمية. وقالت شولتسه إنها سعيدة للغاية لأن الاجتماع استمر في التركيز على الحلول السلمية، موضحة أن هذا مهم جدا للمنطقة شديدة الفقر، مشددة على أن العقوبات التي فرضتها (إيكواس) لها تأثير كبير على شعب النيجر، مثل الارتفاع الحاد في أسعار القمح والأرز.