في أحد أقسى الهجمات التي تعرض لها منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيليالجيش الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء عن مقتل ثمانية من جنوده، والأغلبية منهم كانوا ضباطاً، في كمين.

من الجدير بالذكر أن هيئة البث الرسمية في إسرائيل أشارت في تفاصيلها كان تنصلت من إعطاء الترجمة حيث تم توفير الترجمة الرسمية فقط.  غولاني  “.

تصدر قائد الكتيبة المقدم، تومر غرينبيرغ، قائمة القتلى.

وأعلنت الهيئة أن العسكريين والضباط دخلوا مبنى واحداً لتفتيشه خلال عملية المسح الميداني. حي الشجاعية  شرق  مدينة غزة وعندما استيقظوا، هاجم مسلحون فلسطينيون عليهم وقاموا بتفجير أيضًا عبوة ناسفة.

تجددت المعارك العنيفة بين الطرفين، وفي هذه الأثناء تقسمت القوة الإسرائيلية إلى قطاعين.

وتوجهت فرقة إضافية للمكان للمساعدة والإنقاذ، وفي ذلك الوقت، قام الفلسطينيون بتفجير عبوة أخرى مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين عناصر الجيش الإسرائيلي.

ثم أطلق المقاتلون الفلسطينيون بعد ذلك عبوة ثالثة بشكل قوي على القوات الإسرائيلية.

وبعد ذلك، الجنود الذين نجوا استدعوا الدعم الجوي، حيث قامت المروحيات بنقل المصابين والجثث من الموقع.

 

ويقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق فيما إذا كانت الهجمات ذات صلة بوجود نفق في المبنى، استخدمه الفلسطينيون لإعداد كمين.

بدورها، لم تفصح كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس وكذلك الجناحات العسكرية للفصائل الأخرى، عن تنفيذ هذا الهجوم، على الرغم من أنها تعلن بانتظام عن تنفيذ هجمات مشابهة تتمثل في استهداف جنود إسرائيليين عند احتمائهم في المباني بالقطاع منذ بداية الحرب البرية.

والغريب في البيان الإسرائيلي أنه أعلن في شمال قطاع غزة وليس في جنوبه، حيث أعلن الجيش قبل بضعة أيام عن اقتراب انتهاء عملياته هناك.

في منتظم ، المجندون في الجيش الإسرائيلي قتلوا بشكل محدود في مجموعات صغيرة تتراوح بين 2 و 3 في معظم أيام الحرب ، ولكن في الأيام الأخيرة ، ارتفع العدد إلى 4 أو 5 جنود.

تم إعلان مقتل 9 جنود في نفس الوقت فقط مرة واحدة من قبل الجيش، وحدث ذلك في الأول من نوفمبر الماضي. ذكر الجيش آنذاك أن جميع الجنود قتلوا جراء صاروخ مضاد للدروع الذي تم إطلاقه على آلية “النمر” المصفحة.

فعقب مقتل العسكريين الثمانية، يصل إجمالي عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 442 جندياً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، بما في ذلك 113 جندياً منذ بدء الهجوم البري في اواخر أكتوبر.

وفيما يتعلق بالتفاصيل، أفادت الهيئة الإسرائيلية للبث الرسمي ” كان كان الجنود والضباط الذين قتلوا هم من الكتيبة 13 في “لواء”. غولاني  “.

تصدر قائد الكتيبة المقدم، تومر غرينبيرغ، قائمة القتلى.

وصرحت الهيئة أن الجنود والضباط داهموا أحد المباني لتفتيشه خلال عملية المسح الميداني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وبمجرد دخولهم للمبنى، تعرضوا لإطلاق نار من مقاتلين فلسطينيين وتم أيضا تفجير عبوة ناسفة.

ونشبت معركة عنيفة بين الجانبين، وخلال ذلك تقسمت القوة الإسرائيلية إلى جزأين.

ثم توجهت قوة إضافية إلى تلك المنطقة لتقديم المساعدة والإنقاذ. في ذلك الوقت، فجر الفلسطينيون عبوة أخرى مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من جنود جيش إسرائيل.

فيما بعد، قام المقاتلون الفلسطينيون بتفجير عبوة ثالثة ضد القوة الإسرائيلية.

بعد ذلك، طلب الجنود الناجون الدعم الجوي، حيث قامت المروحيات بنقل المصابين وجثث القتلى من الموقع.

ويقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في مدى ارتباط الهجوم بوجود نفق في المبنى، حيث استخدمه الفلسطينيون ككمين.

بدورها، لم تكشف كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس والجماعات العسكرية الأخرى، عن تنفيذ هذا الهجوم، على الرغم من أنها بانتظام تعلن عن هجمات مماثلة تشمل استهداف جنود إسرائيليين عندما يتمركزون في المباني في القطاع منذ بداية الحرب البرية.

والأمر الغريب في الإعلان الإسرائيلي هو أنه تم إصداره في شمال قطاع غزة وليس في جنوبه. وقد أعلن الجيش قبل عدة أيام أنه على وشك الانتهاء من عملياته هناك.

وبانتظام، يستمر الجيش الإسرائيلي في تسجيل عدد قليل من وفيات الجنود بمعدل يتراوح بين 2 و 3 في معظم أيام الحرب، ولكن في الأيام الأخيرة تزايد العدد إلى 4 أو 5 جنود.

في الأول من نوفمبر الماضي، أعلن الجيش عن مقتل 9 جنود جميعهم في وقت واحد، حيث أُطلق صاروخ مضاد للدروع على آلية “النمر” المصفحة.

بعد مقتل العسكريين الثمانية، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 442 جنديًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، منهم 113 جنديًا منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر.